منذ زمن طويل اشتهر الثوم بفوائده الصحية و دوره الدوائي الفعال في كثير من الأمراض، فللثوم خصائص كفيله بجعله محفز للمناعة و مضاد للالتهابات البكتيرية و الفيروسية، مما يؤهله للاستخدام في كثير من انواع العدوى المختلفة، كما انه يحتوي على مركبات دوائية طبيعية تساعد في خفض ارتفاع ضغط الدم و خفض الكوليسترول في الدم و ضبط سكر الدم و يستخدم أيضا كمميع للدم و مضاد للتخثر.
عالم المرأة: الثوم يبعد عنك خطر سرطان الرئة
اما عن علاقة الثوم بمرض السرطان فقد أثبتت الدراسات الحديثة دور الثوم في الحمايه من أمراض السرطان، مثل سرطان المعدة و سرطان القولون و المستقيم.
و تأتي أحدث المعلومات حول الفوائد الصحية للثوم من دراسة صينية نشرت في تموز من العام الحالي تبين أن تناول الثوم مرتين أو أكثر في الأسبوع يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44 في المئة و 30 في المئة لدى الأشخاص المدخنين ،كانت هذه النتائج بعد اجراء الباحثون مقابلات مع 1424مريض مصاب بسرطان الرئة و 4543 شخص سليم غير مصاب بالمرض و بعد تحليل البيانات الخاصة بهم حول عاداتهم الغذائية تبين وجود علاقة واضحة بين الثوم والسرطان، تعود لوجود مركب الأليسين (allicin) أحد المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم المسؤوله عن الرائحة المنبعثة منه، و هو الذي يعطي معظم الفعالية العلاجية للثوم، و ينشط هذا المركب فقط عند تقطيع الثوم أو طحنه أو تعرضه للهواء لبضع دقائق و تقل فعاليته العلاجية عند تعرضه للحرارة.