الحب بين المشاهير يحاط دائما بسياج من السرية، لكن هناك ما ينفضح أمره ويقع في "الحب الأبدي" الذي ينتهي بالزواج، وآخر ينحرف عن الطريق ويبقى في علاقة لا تدوم طويلا.
محمد عبد المنصف ولقاء الخميسي
العلاقات الغرامية لمشاهير الرياضة مثال حي حول الارتباط العاطفي الأبدي الذي ينتهي بالزواج، مثلما حدث مع "محمد عبد المنصف" حارس الزمالك السابق، وزواجه بالفنانة لقاء الخميسي، حيث تم التعارف بينهما عن طريق صديق مشترك وهو المخرج أشرف فايق، وجمع بينهما حديث عن الرياضة وأخبرته لقاء برغبتها في تعلم رياضة التنس فأكد لها عبد المنصف أن لديه صديقا يعمل مدربًا للتنس يمكنه تولي مهمة تعليمها وجمعتهما بعد ذلك اللقاءات وتبادلا الاتصالات الهاتفية وتأكد كل منهما من حبه للآخر وتزوجا.
عصام بهيج ورجاء الجداوي
فيما لعبت الصدفة دور كبير في التقاء عصام بهيج حارس مرمى الزمالك السابق، والفنانة رجاء الجداوي، ففي عام 1970 عندما سافرت تحية كاريوكا إلى الخرطوم بالسودان واصطحبت ابنة أختها رجاء الجداوي التي تقيم في نفس فندق بعثة المنتخب، تتعارف هناك على بهيج وتنشأ قصة حب بينهما ليعودا إلى مصر ويتزوجا ويستمر الزواج حتى الآن.
متعب ويارا
ويعد الثنائي الأشهر حاليا هو زواج عماد متعب مهاجم النادي الأهلي ويارا نعوم ملكة جمال مصر، فمنذ أن فاجأ مهاجم مصر الأول، الجماهير باصطحاب "يارا" لمباراة شبيبة القبائل الجزائري والأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2010، وأصبح اسم" يارا نعوم" يتداول في وسائل الإعلام بشكل مكثف بالرغم من زواجهما.
علاقات "الحب والهيام" بين اللاعبين ونجمات الفن لم تحمل النهاية السعيدة دائمًا، ومنها ما تنتهي بمأساة، وأبرز تلك العلاقات قصة طارق السعيد نجم الزمالك والأهلي السابق والفنانة "هدى رستم"، وتزوجا عرفيا إلا أن الفنانة تم الزج بها في السجن بعد ضبطها في قضية آداب.
وخرجت هدى من سجن القناطر تطالب اللاعب بالمؤخر، وكان مبلغا ماليا كبيرا وهذه القصة كتبت شهادة وفاة طارق السعيد رياضيا بعد أن افتضح أمره، وتم تسوية الأمور في إحدى المجلات الرياضية المتخصصة وبحضور عضو مجلس إدارة سابق في نادي الزمالك، وحصلت هدى رستم على مبلغ 25 ألف جنيه، وانتهت تلك الأزمة ولم يمكث اللاعب في الزمالك كثيرا وانتهت نجومية طارق السعيد.
مروان كنفاني ونجوى إبراهيم
وعن قصة حب قديمة نوعًا ما ولكنها أخذت صدى ودويا حينها، كانت بين النجم الفلسطينى مروان كنفانى حارس مرمى نادي الأهلي المصرى في الستينات والإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، فتزوجا بعد قصة حب وانجبا ولدين "ناصر وحكم" ولكنهما انفصلا بعد عودة مروان لفلسطين بلده بعد اعتزاله الكرة وعمل مستشارًا للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات في نيويورك في مقر الأمم المتحدة، ورفضت نجوى إبراهيم الإقامة معه هناك بسبب أعمالها الفنية في بدايتها في مصر ورفضت التضحية من أجله فانفصلا بهدوء.
مدحت عبد الهادي وشمس
وتزوج "مدحت عبد الهادي" لاعب الزمالك السابق بالفنانة شمس، بعد أن بدأت العلاقة بارتباط عاطفي شديد واتفقا على الخطبة وبالفعل تمت الخطبة، إلا أن رئيس نادي الزمالك الأسبق مرتضى منصور وقف أمام اللاعب وأفسد تلك الخطبة وحذره قائلا: "لو لم تفسخ تلك الخطبة سأستبعدك من النادي". ولكن اللاعب أصر على موقفه وتحدى مرتضى منصور وعقد قرانه على الفنانة شمس ولكن الزواج لم يدم طويلًا.
مصطفى يونس ومي عبد النبي
ومن أبرز الارتباطات العاطفية والزواج السريع كان بين مصطفى يونس لاعب الأهلي والفنانة مى عبد النبى، لكن كانت شهرة مى عبد النبى تتعدى شهرة يونس وقتها فطلب من مى اعتزال الفن ولكنها رفضت وتم الانفصال وتزوج بعدها مصطفى يونس مرة أخرى.
عصام بهيج وناهد جبر
ولم يختلف الوضع كثيرًا مع "عصام بهيج" نجم نادي الزمالك في فترة الخمسينات بعد وقوعه في غرام الفنانة ناهد جبر، ثم انفصلا وعاد إليها مجددا إلى أن وافته المنية.
شريف عبد المنعم وهدى رمزي
بينما تزوج شريف عبد المنعم في الثمانينات لاعب الأهلي بالفنانة هدى رمزى، إلا أنه لم يستمر زواجهما سوى خمسة شهور فقط.
محمود الخواجة وهياتم
وكانت العلاقة الأبرز على الإطلاق هي قصة الحب التي انتهت بالزواج في الثمانينات، وأحاطها كم هائل من الشائعات، هي علاقة محمود الخواجة نجم الزمالك، وإصراره على الارتباط بالفنانة هياتم، وضد كل الشائعات والمشاكل، فإن الزواج لم يستمر سوى أيام معدودة، ثم ذاب الحب سريعا وانتهى بالطلاق.
وهناك حكاية أخرى هي أشهر قصة حب ربطت بين المطربة مها صبري ولاعب الكرة في الستينات نبيل نصير، وظهر الاثنان معا في كثير من الحفلات والمناسبات، لكن فجأة ودون مقدمات لم يكتمل موضوع الزواج وانتهت العلاقة بين الاثنين سريعًا.
جمال عبد الحميد وعزة شريف
وهذه علاقة أخرى جمعت بين جمال عبد الحميد نجم نادي الزمالك والراقصة عزة شريف التي التقى بها وأحبها وتزوجها، وهو لاعب كرة شهير، وأحد نجوم الملاعب اللامعين، وبعد اعتزاله اتجه جمال عبد الحميد للتمثيل، لينتهي الزواج الذي بدأ بعيدا عن الوسط الفني بالطلاق، ثم يرتبط اسم جمال عبد الحميد بعد ذلك بعدد من الفنانات من اللاتي اشترك معهن في التمثيل، ثم ترتبط عزة شريف بعد طلاقها من جمال عبد الحميد بلاعب نادي غزل المحلة محمد مشالي، ولم يستمر زواجهما سوى ثلاثة أشهر.
وهناك قصة حب طويلة شهدها نادي الزمالك، بعد زواج حارس مرمى النادي سمير محمد على بالممثلة والمطربة ليلى جمال، وهو الزواج الذي ما زال مستمرا حتى الآن، وتم هذا الزواج في نفس توقيت زواج مروان كنفاني بنجوى إبراهيم، وزواج حسن مختار برجاء الجداوي.. يعني كانت موضة!
مدحت شلبي وشيرين وجدي
أما الإعلامي "مدحت شلبي" فاهتزت أوتار قلبه على أنغام المطربة شيرين وجدي، وتزوجا لفترة إلا أن الزواج لم يدم طويلا وانفصلا كعادة تلك الزيجات.
سيد متولي وسهير رمزي
كما تزوج الراحل سيد متولي رئيس النادي المصري الأسبق بالفنانة "سهير رمزي" لكن لم تمكث التجربة كثيرًا بعد الحجز على أملاكه في البنوك، وتم الانفصال بعد أن امتلكت رصيدا وافيا جدا في البنوك.
محمد زيدان ومي عز الدين
فيما فاجأ محمد زيدان لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، الجميع بعد إعلان خطبته على مي عز الدين عبر موقعه الرسمي في يونيو 2009، ونشر صورا لهما وهما يتبادلان «دبل» الخطبة أثناء وجودهما في المستشفى الذي كان تعالج فيه والدة مي، وبعد خروجها من المستشفى، أقام زيدان حفلا عائليا بسيطا، ولم يمر سوى ثلاثة شهور، حتى أعلن الطرفان انفصالهما، وسط غموض كبير يحيط بأسباب توتر العلاقة بينهما لكن سرعان ما ظهرت الحقيقة بعد أيام، وتبين أن "زيدان" كان على علاقة بفتاة ألمانية، وعندما علمت بنبأ الخطبة، هددت اللاعب الدولي بالحبس وفقا للقانون الألماني الذي يحظر تعدد الزوجات وينحاز إلى الزوجات الألمانيات بشدة، خاصة إذا كان الزوج من جنسية أخرى غير الجنسية الألمانية، وهو ما أنهى ارتباطهما.
إبراهيم سعيد وجوليا
وهناك علاقات عابرة ومن الممكن أن تكون صداقة، إلا أنها حملت الكثير من الشائعات والقصص، أبرزها علاقة إبراهيم سعيد نجم الأهلي والزمالك والمنتخب الأسبق مع "بوبي جوليا" أو كما يعرف عنها "فتاة ميلودى"، والتي أثارت ضجة كبيرة، ولكنه ظهر معها أمام الرأى العام لفترة طويلة بدعوى أنها خطيبته.. وتناثرت الأقاويل حول علاقته حتى ما لبث أن انفصل عنها.
كما ظهر عمرو زكي لاعب الزمالك السابق مع الفنانة المثيرة للجدل منه فضالي، بشكل ملفت للنظر في إحدى الحفلات.
