سيدى الرئيس : الزعيم محمد انور السادات
تم اغتيالك اكثر من مرة
اكثر من ثلاثون عاما اخفوا تاريخك
انتصار 6 اكتوبر نسبوه لغيرك تارة لعبد الناصر وتارة لمبارك
اعادة قناة السويس شريانا للحياة وتحديثها تم اغلاقها معنويا وفكريا
حرية الصحافة و عودة الاحزاب للحياة السياسية
معاهدة السلام وعودة سيناء كاملة
10 سنوات فعلت قولا وعملا ما عجز عنه غيرك ( قبلك وبعدك )
اجرموا فى استخدام كلمات وكلمات وصفحات وصفحات
ليميتوا الحق ويحيون الباطل
واليوم فقط تذهب ستائر الاخفاء بعيدا محترقة ذاتيا
ليرى شباب الامه ان للتاريخ صوتا وصورة يتحدث بها عن الحقيقه
شاهدوا بأم رأسهم قائد انتصار اكتوبر وهو يشير لابطال المعركة
وهو يوجه الشكر ويقول لقيادتها التى خططت ( ولم ينسب التخطيط لنفسه )
وشاهدوا ايضا افتتاح القناة والسادات يخاطب العالم
وكيف ان هذا الزعيم كان يخطط لمشروع تنمية قناة السويس وقت حكمه
وقد رفض الرئيس السادات العرض الأمريكي.. عندما عرض الرئيس نيكسون عند زيارته لمصر في عام 1974م على تزويد مصر بمفاعلات نووية، مشترطًا أن يكون المشروع المقترح في ذلك الوقت استكمالاً للمشروع القديم الذي قدمه الرئيس ايزنهاور بغرض إقامة مجمعات زراعية صناعية سياحية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة.
وذلك لتأثيراته على الأمن القومي المصري والذي يستحيل معه مستقبلا تطوير أي برامج نووية لوجود شريك إسرائيلي، وبعد أن أدرك أن إقامة مثل هذا المشروع قد يؤثر بشكل كبير على القرار المصري مستقبلاً
وكيف راى ان للمستقبل شروطا
فقام الرئيس أنور السادات بأصدار القرار رقم 784 بتأسيس المجلس الأعلي
لاستخدام الطاقة النووية
فوضع خطة لإنشاء 8 محطات نووية دفعة واحدة، أول محطة كان سيتم عمليا البدء فى تنفيذها فى إبريل عام 82 أى بعد 6 أشهر فقط من تاريخ اغتياله، على أن يغطى انتاج تلك المحطات نسبة 30% من احتياجات مصر الكهربائية قبل حلول نهاية القرن الماضى
وتم الاتفاق مع فرنسا لتنفيذ محطتين نوويتين قدرة الواحدة 900 ميجاوات
، غير أن يد الغدر التى أودت بحياة السادات
الكلمة نـــــــــــــــــــور ....... وبعض الكلمات قبور
ما دين الله سوي كلمة ....... ماشرف الرجل سوي كلمة
مفتاح الجنــة في كلمة ....... ودخول النار علي كلمة
....................وقضاء الله هو الكلمة ........................